لا ترهبونا
عبدالله المجالي
جو 24 : وزير التنمية السياسية الدكتور خالد الكلالدة يريدنا أن نخرس ولا ننبس ببنت شفة ويريد هو وحكومته –إن كانا يمونان على شيء- أن يمررا مشاركة جيشنا العربي في حرب برية ضد مقاتلي تنظيم الدولة «داعش».
إذا ما الذي يقصده الدكتور الكلالدة حينما يتحدث لوكالة الأناضول التركية عن احتمالية دخول الاردن في حرب برية ضد داعش، دون الإشارة إلى الرأي العام في هذه المسألة، وحين يتحدث عن تحذيره للأحزب من تبني خطاب «داعش»، ويأتي هذا بالتزامن مع تصريحات له عن منع خطباء مشهود لهم بالكفاءة وحسن الموعظة مثل الشيخ حمزة منصور من الخطابة.
رأيي، وأدعو كل من يشاركني هذا الرأي الإعلان عنه، وأقوله للمرة الألف أن لا ناقة لنا ولا للأردن ولا جمل في حرب هذا التنظيم، ويؤسفني أن أقول «أن لا ناقة لنا وللأردن»، فقد بتنا نشعر أننا غرباء في وعن الأردن، وأن القرارت المصيرية الحاسمة لا يشارك الشعب فيها، ولا حتى عبر مجلس نوابه الذي يصر أصحاب قرار أن يبقى ضعيفا هزيلا منبوذا من الشارع.
لا يمكن أن نقبل بشن حرب خارج الأردن دون أن يمر هذا القرار بحوار ونقاش دون إرهاب وتخوين وأغاني «الفوتيك».
أليس هكذا تفعل الدول الحرة والديمقراطية!
بصراحة فإنني لا أشارك أصحاب القرار رأيهم بأن داعش يمثل حاليا تهديدا خطيرا للأردن يستوجب الذهاب في حرب استباقية معه.
إن الحرب التي أقبل أن يخوضها الجيش العربي دون حوار أو نقاش هي الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو ضد أي جهة تخترق الحدود الأردنية.
السبيل
إذا ما الذي يقصده الدكتور الكلالدة حينما يتحدث لوكالة الأناضول التركية عن احتمالية دخول الاردن في حرب برية ضد داعش، دون الإشارة إلى الرأي العام في هذه المسألة، وحين يتحدث عن تحذيره للأحزب من تبني خطاب «داعش»، ويأتي هذا بالتزامن مع تصريحات له عن منع خطباء مشهود لهم بالكفاءة وحسن الموعظة مثل الشيخ حمزة منصور من الخطابة.
رأيي، وأدعو كل من يشاركني هذا الرأي الإعلان عنه، وأقوله للمرة الألف أن لا ناقة لنا ولا للأردن ولا جمل في حرب هذا التنظيم، ويؤسفني أن أقول «أن لا ناقة لنا وللأردن»، فقد بتنا نشعر أننا غرباء في وعن الأردن، وأن القرارت المصيرية الحاسمة لا يشارك الشعب فيها، ولا حتى عبر مجلس نوابه الذي يصر أصحاب قرار أن يبقى ضعيفا هزيلا منبوذا من الشارع.
لا يمكن أن نقبل بشن حرب خارج الأردن دون أن يمر هذا القرار بحوار ونقاش دون إرهاب وتخوين وأغاني «الفوتيك».
أليس هكذا تفعل الدول الحرة والديمقراطية!
بصراحة فإنني لا أشارك أصحاب القرار رأيهم بأن داعش يمثل حاليا تهديدا خطيرا للأردن يستوجب الذهاب في حرب استباقية معه.
إن الحرب التي أقبل أن يخوضها الجيش العربي دون حوار أو نقاش هي الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو ضد أي جهة تخترق الحدود الأردنية.
السبيل