العرب يهرعون إلى عين العرب
عبدالله المجالي
جو 24 : سأشعر بالفخر والاعتزاز عندما تنقذ قواتنا المسلحة إنسانا واحدا أصابه ظلم واضطهاد في أقاصي الأرض أو مغاربها. ولكن.
ولكن حين ننتقي من نساعدهم، فإن المسألة تنتقل من مربع المهمة الإنسانية البحتة، إلى مربع المهمة السياسية؛ وهنا تتنوع الأهداف وتتباين وجهات النظر وتختلف المصالح، ويصبح السؤال مشروعا: لماذا تتحركون هنا، ولا تتحركون هناك، ولماذا تغير طائراتنا العسكرية على مواقع تبعد آلاف الأميال على مدينة تدعى عين العرب لإنقاذ سكانها من القتل والترويع الذي ينتظرهم على يد «داعش»، ولم تتحرك تلك الطائرات مئات الأميال لإنقاذ إخواننا في غزة الذين تعرضوا لحرب إبادة شرسة تفوق في وحشيتها ودمارها ما يحدث في عين العرب، بل لماذا لا تطير طائراتنا عشرات الأميال فقط لتكشر عن أنيابها في وجه الهجمة اليهودية والاستيطانية التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم؟!.
لا بد أن السلطات تابعت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وتابعت كيف تناولت التعليقات بسخرية واستهزاء الوصاية الأردنية على الأقصى في ظل الاقتحامات المتواصلة لباحاته وفرض تقسيمه.
إن من يدخل حربا بعيدة دون مقدمات ودون استشارة أحد ودون التفات للمؤسسة التشريعية ولا حتى التنفيذية، لا بد أن يجيب على أسئلة الناس: لماذا تتحركون هناك في عين العرب، ولا تتحركون هنا في القدس الشريف؟
السبيل
ولكن حين ننتقي من نساعدهم، فإن المسألة تنتقل من مربع المهمة الإنسانية البحتة، إلى مربع المهمة السياسية؛ وهنا تتنوع الأهداف وتتباين وجهات النظر وتختلف المصالح، ويصبح السؤال مشروعا: لماذا تتحركون هنا، ولا تتحركون هناك، ولماذا تغير طائراتنا العسكرية على مواقع تبعد آلاف الأميال على مدينة تدعى عين العرب لإنقاذ سكانها من القتل والترويع الذي ينتظرهم على يد «داعش»، ولم تتحرك تلك الطائرات مئات الأميال لإنقاذ إخواننا في غزة الذين تعرضوا لحرب إبادة شرسة تفوق في وحشيتها ودمارها ما يحدث في عين العرب، بل لماذا لا تطير طائراتنا عشرات الأميال فقط لتكشر عن أنيابها في وجه الهجمة اليهودية والاستيطانية التي يتعرض لها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم؟!.
لا بد أن السلطات تابعت مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، وتابعت كيف تناولت التعليقات بسخرية واستهزاء الوصاية الأردنية على الأقصى في ظل الاقتحامات المتواصلة لباحاته وفرض تقسيمه.
إن من يدخل حربا بعيدة دون مقدمات ودون استشارة أحد ودون التفات للمؤسسة التشريعية ولا حتى التنفيذية، لا بد أن يجيب على أسئلة الناس: لماذا تتحركون هناك في عين العرب، ولا تتحركون هنا في القدس الشريف؟
السبيل