الحرب الظاهرة والحرب الخفية
عبدالله المجالي
جو 24 : هناك حرب معلنة ظاهرة يقودها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة، وهذه حرب ممتدة منذ عام 1948 وتهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وإجباره على قبول الرواية الصهيونية للصراع، وما العدوان الجديد الذي يشنه نتنياهو على القطاع إلا حلقة في سلسلة الحرب الصهيونية تلك، والتي نجحت وللأسف في تحقيق كثير من أهدافها، ولا يقف في وجهها اليوم في العالم العربي والإسلامي سوى عصيبة مؤمنة (حركة حماس وذراعها العسكري وباقي فصائل المقاومة) التي قررت مواجهة الكف بالمخرز، ولا تطلب من أشقائها خصوصا الكبار منهم سوى أن يقفوا على الحياد، وألا يطعنوها في ظهرها.
ومقابل هذه الحرب الظاهرة المعلنة التي يشنها العدو الصهيوني، هناك حرب خفية تقودها السلطات المصرية ضد حركة حماس على وجه الخصوص، وهذه الحرب تتفق في أهدافها مع الحرب التي يخوضها الجيش الصهيوني، وهو استسلام المقاومة ونزع سلاحها وتدجين قطاع غزة وإدخاله الخم العربي الذي يستمتع بأجوائه قادة عرب مشنشلون بالأوسمة والنياشين.
لا تخفي السلطات المصرية الحالية عداءها الشديد لحركة حماس، ويشن إعلامها حربا لا تقل ضراوة عن حرب الإعلام الصهيوني ضد حركة حماس وكتائب القسام، لدرجة أن أحد أعمدة إعلامهم وصف مجاهدي القسام بالكلاب المربوطة التي لا تصلح سوى للنباح.
يحاول هذه الإعلام المسير من السلطة التفريق بخبث بين حركة حماس وكتائب القسام وبين الشعب الفلسطيني، ويدعي وقوفه إلى جانب شعب غزة الذي اكتوى بحكم حماس وآن لإسرائيل ومصر والسلطة أن يحرروهم، ونسي هؤلاء الأغبياء أن حركة حماس تمثل الأغلبية في غزة بل في الضفة الغربية، وهو ما تشهد به أول آخر انتخابات شهدتها الضفة وغزة.
تعمل السلطات المصرية بكل وسعها ألا تخرج حماس منتصرة من هذه الجولة، وهي ذات أهداف حكومة العدو.
سلطات الانقلاب في مصر تكره حماس لأسباب داخلية، لكنها تعلم أن هذا الكره يمكن أن تستثمره خارجيا أيضا، وهي سعيدة بفعل ذلك.
السبيل
ومقابل هذه الحرب الظاهرة المعلنة التي يشنها العدو الصهيوني، هناك حرب خفية تقودها السلطات المصرية ضد حركة حماس على وجه الخصوص، وهذه الحرب تتفق في أهدافها مع الحرب التي يخوضها الجيش الصهيوني، وهو استسلام المقاومة ونزع سلاحها وتدجين قطاع غزة وإدخاله الخم العربي الذي يستمتع بأجوائه قادة عرب مشنشلون بالأوسمة والنياشين.
لا تخفي السلطات المصرية الحالية عداءها الشديد لحركة حماس، ويشن إعلامها حربا لا تقل ضراوة عن حرب الإعلام الصهيوني ضد حركة حماس وكتائب القسام، لدرجة أن أحد أعمدة إعلامهم وصف مجاهدي القسام بالكلاب المربوطة التي لا تصلح سوى للنباح.
يحاول هذه الإعلام المسير من السلطة التفريق بخبث بين حركة حماس وكتائب القسام وبين الشعب الفلسطيني، ويدعي وقوفه إلى جانب شعب غزة الذي اكتوى بحكم حماس وآن لإسرائيل ومصر والسلطة أن يحرروهم، ونسي هؤلاء الأغبياء أن حركة حماس تمثل الأغلبية في غزة بل في الضفة الغربية، وهو ما تشهد به أول آخر انتخابات شهدتها الضفة وغزة.
تعمل السلطات المصرية بكل وسعها ألا تخرج حماس منتصرة من هذه الجولة، وهي ذات أهداف حكومة العدو.
سلطات الانقلاب في مصر تكره حماس لأسباب داخلية، لكنها تعلم أن هذا الكره يمكن أن تستثمره خارجيا أيضا، وهي سعيدة بفعل ذلك.
السبيل