أليس للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس؟
عبدالله المجالي
جو 24 : يتبجح العالم «الحر» بأن ل»إسرائيل» حق الدفاع عن شعبها، لا بل إن الإعلام المصري الموالي للانقلاب لا يخجل من نفسه وهو يعتقد بأن ل»إسرائيل» حق الدفاع عن شعبها، واسألوا إن شئتم الدكتور توفيق عكاشة.
وحدهم الفلسطينيون ليس لهم حق الدفاع عن النفس ولا حق الدفاع عن شعبهم.
لم يجرؤ أي رسمي عربي وهو يتحدث عن العدوان الصهيوني ويدينه بأشد العبارات أن يقول إن للشعب الفلسطيني حق الدفاع عن النفس.
لا الجامعة العربية ولا المباردة العربية ولا أي خطاب رسمي منذ تدشين العلاقات العربية الصهيونية يذكر أو يتضمن مبدأ أن للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس.
لا السلطة الفلسطينية ولا زعيمها محمود عباس نبس ببنت شفة وذكر أن للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس.
تثبيت مبدأ حق الفلسطينيين بالدفاع عن النفس لم يذكر في أي تهدئة أو تفاهم بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية رعته الشقيقة الكبرى مصر عبر جهاز مخابراتها.
لو كنت مستشارا لدى فصائل المقاومة لدعوتهم لتضمين مبدأ حق الدفاع عن النفس للشعب الفلسطيني في أي تهدئة قادمة.
يحق لحكومة نتياهو أن تقتل مئات الفلسطينيين وتجرح الآلاف وتدمر مئات البيوت وتشرد عشرات الآلاف في غزة ردا على مقتل ثلاثة من مستوطنيها قيل إنهم خطفوا. وهو «حق» وافقه عليه الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي والأنظمة العربية الصغيرة والإعلام المصري.
في المقابل يحق للمقاومة الفلسطينية قتل آلاف الإسرائيليين وتمدير آلاف البيوت واستخدام كل القوة اللازمة للرد على مقتل الفلسطينيين في غزة والضفة. أليس هذا هو المنطق الصحيح؟!.
السبيل
وحدهم الفلسطينيون ليس لهم حق الدفاع عن النفس ولا حق الدفاع عن شعبهم.
لم يجرؤ أي رسمي عربي وهو يتحدث عن العدوان الصهيوني ويدينه بأشد العبارات أن يقول إن للشعب الفلسطيني حق الدفاع عن النفس.
لا الجامعة العربية ولا المباردة العربية ولا أي خطاب رسمي منذ تدشين العلاقات العربية الصهيونية يذكر أو يتضمن مبدأ أن للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس.
لا السلطة الفلسطينية ولا زعيمها محمود عباس نبس ببنت شفة وذكر أن للفلسطينيين حق الدفاع عن النفس.
تثبيت مبدأ حق الفلسطينيين بالدفاع عن النفس لم يذكر في أي تهدئة أو تفاهم بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية رعته الشقيقة الكبرى مصر عبر جهاز مخابراتها.
لو كنت مستشارا لدى فصائل المقاومة لدعوتهم لتضمين مبدأ حق الدفاع عن النفس للشعب الفلسطيني في أي تهدئة قادمة.
يحق لحكومة نتياهو أن تقتل مئات الفلسطينيين وتجرح الآلاف وتدمر مئات البيوت وتشرد عشرات الآلاف في غزة ردا على مقتل ثلاثة من مستوطنيها قيل إنهم خطفوا. وهو «حق» وافقه عليه الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي والأنظمة العربية الصغيرة والإعلام المصري.
في المقابل يحق للمقاومة الفلسطينية قتل آلاف الإسرائيليين وتمدير آلاف البيوت واستخدام كل القوة اللازمة للرد على مقتل الفلسطينيين في غزة والضفة. أليس هذا هو المنطق الصحيح؟!.
السبيل