طريقتان لإيقاف التوحش الإسرائيلي
عبدالله المجالي
جو 24 : لا شك أن الخسائر الفادحة التي تكبدها العدو الصهيوني في صفوف جيشه، بل في صفوف نخبة جيشه، بل في قادة وحدات النخبة لديه، أصابته بالجنون، ذلك الجنون الذي أظهر حقيقة العدو وأخلاقياته التي موهها طيلة عشرات السنين.
العدو بات يستهدف النساء والأطفال والمستشفيات، وبات يتعمد ارتكاب المجازر الوحشية البشعة انتقاما لقتلاه أولا، وتنفيسا عن وحشيته ودمويته ثانيا، وإرضاء لجمهوره المتعطش لدماء أطفال ونساء غزة ثالثا، ومحاولة لكسر إرادة المقاومة وجعلها ترضخ لشروطه حقنا لدماء هؤلاء الأطفال والنساء.
طريقتان لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية التي تأخذ شرعيتها من قادة أمريكا والاتحاد الأوروبي وبعض الأنظمة العربية.
الطريقة الأولى هو إعلان المقاومة هزيمتها ورفعها للراية البيضاء وتسليم أسلحتها وإعلان دخولها لقن الدجاج العربي، وإعلانها الكف عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الوجود والتحرر والحياة الكريمة.
الطريقة الثانية هي سحب بعض الأنظمة العربية لغطائها الذي وفرته للعدوان الإسرائيلي لسحق حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإعلان تلك الأنظمة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقه المشروعة في دفاعه عن نفسه، والسماح لشعوبها بالتعبير عن رفضها للعدوان، وإعلانها فتح معبر رفح ورفع الحصار عن شعب غزة.
السبيل
العدو بات يستهدف النساء والأطفال والمستشفيات، وبات يتعمد ارتكاب المجازر الوحشية البشعة انتقاما لقتلاه أولا، وتنفيسا عن وحشيته ودمويته ثانيا، وإرضاء لجمهوره المتعطش لدماء أطفال ونساء غزة ثالثا، ومحاولة لكسر إرادة المقاومة وجعلها ترضخ لشروطه حقنا لدماء هؤلاء الأطفال والنساء.
طريقتان لوقف هذه الوحشية الإسرائيلية التي تأخذ شرعيتها من قادة أمريكا والاتحاد الأوروبي وبعض الأنظمة العربية.
الطريقة الأولى هو إعلان المقاومة هزيمتها ورفعها للراية البيضاء وتسليم أسلحتها وإعلان دخولها لقن الدجاج العربي، وإعلانها الكف عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الوجود والتحرر والحياة الكريمة.
الطريقة الثانية هي سحب بعض الأنظمة العربية لغطائها الذي وفرته للعدوان الإسرائيلي لسحق حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإعلان تلك الأنظمة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحقوقه المشروعة في دفاعه عن نفسه، والسماح لشعوبها بالتعبير عن رفضها للعدوان، وإعلانها فتح معبر رفح ورفع الحصار عن شعب غزة.
السبيل