لا تنظر إلى عينيه
عبدالله المجالي
جو 24 : من القصص ذات العبرة التي كنا ندرسها في أيام الصبا قصة الصياد والعصافير.
حيث يحكى أن صيادا استطاع اصطياد عدد من العصافير، وكان الجو باردا جدا، فجلس واستل سكينه ليذبح العصافير التي حظي بها.
كان عدد من العصافير يراقب الصياد من أعلى شجرة بعيدة.
ونتيجة الطقس البارد، احمر أنف الصياد وأصيب بالرشح، ولكثرة عطاسه دمعت عيناه في الوقت الذي كان يذبح أحد العصافير.
على الجانب الآخر من الشجرة، قال أحد العصافير: انظروا إلى هذا الصياد العطوف الرحيم، إنه يبكي حزنا على العصفور الذي بين يديه.
رد عليه عصفور ذكي: يا غبي لا تنظر إلى عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه.
ترى كم في هذا العالم من مغفلين، تأخذهم الخطابات، ويقعون في فخاخ العواطف الجياشة والدموع الزائفة.
كم في هذا العالم من الأغبياء ينظرون إلى السفاحين والمستبدين والفسدة، نظرة تقدير بل تقديس أحيانا.
وصدق الله العظيم القائل «فاستخف قومه فأطاعوه، إنهم كانوا قوما فاسقين».
السبيل
حيث يحكى أن صيادا استطاع اصطياد عدد من العصافير، وكان الجو باردا جدا، فجلس واستل سكينه ليذبح العصافير التي حظي بها.
كان عدد من العصافير يراقب الصياد من أعلى شجرة بعيدة.
ونتيجة الطقس البارد، احمر أنف الصياد وأصيب بالرشح، ولكثرة عطاسه دمعت عيناه في الوقت الذي كان يذبح أحد العصافير.
على الجانب الآخر من الشجرة، قال أحد العصافير: انظروا إلى هذا الصياد العطوف الرحيم، إنه يبكي حزنا على العصفور الذي بين يديه.
رد عليه عصفور ذكي: يا غبي لا تنظر إلى عينيه، ولكن انظر إلى فعل يديه.
ترى كم في هذا العالم من مغفلين، تأخذهم الخطابات، ويقعون في فخاخ العواطف الجياشة والدموع الزائفة.
كم في هذا العالم من الأغبياء ينظرون إلى السفاحين والمستبدين والفسدة، نظرة تقدير بل تقديس أحيانا.
وصدق الله العظيم القائل «فاستخف قومه فأطاعوه، إنهم كانوا قوما فاسقين».
السبيل