في مدارسنا 100 ألف أمي!
عبدالله المجالي
جو 24 : لا تستغربوا أيها السادة، هذه هي الحقيقة المرة التي كشفها وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات أمس.
أجل هناك 100 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الصفوف الابتدائية الثلاث الأولى لا يجيدون القراءة والكتابة!
هؤلاء يشكلون 22% من مجموع طلاب تلك المرحلة.
من لم يتعلم الحروف حتى الصف الثالث، هل تتوقعون أن يتعلمها بعد ذلك؛ لا النظام التعليمي ولا طبيعة المناهج، ولا قدرات المعلمين يمكن أن تجعلهم يقرؤون ويكتبون كزملائهم الآخرين.
هؤلاء يحتاجون إلى نقلهم إلى مراكز محو الأمية، فهي الأقدر على التعامل معهم.
لكن نقلهم هناك، يعني أن صورة الأردن المشرقة في التعليم، وكونه من أقل الدول أمية ستهتز، وربما نتراجع إلى الصفوف الخلفية، تماما كما تراجعنا في سلم الشفافية ومكافحة الفساد والحريات الإعلامية.
تذكروا، نحن هنا لا نتحدث عن تخريجهم عباقرة أو أقل من ذلك، نحن نريدهم أن يتعلموا القراءة والكتابة فقط، حتى لا يفقد أحدهم حظه في الترشح لمنصب رئيس بلدية في المستقبل!
أليس ما كشفه وزير التربية يستحق الوقوف عنده دقيقة صمت حدادا على منظومة التعليم؟.
فماذا نحن فاعلون؟.
ربما نفعل شيئا بعد أن نتخلص من أكوام الثلج والجليد التي ألقتها علينا «أليكسا» قبل أكثر من أسبوع!.
(السبيل)
أجل هناك 100 ألف طالب على مقاعد الدراسة في الصفوف الابتدائية الثلاث الأولى لا يجيدون القراءة والكتابة!
هؤلاء يشكلون 22% من مجموع طلاب تلك المرحلة.
من لم يتعلم الحروف حتى الصف الثالث، هل تتوقعون أن يتعلمها بعد ذلك؛ لا النظام التعليمي ولا طبيعة المناهج، ولا قدرات المعلمين يمكن أن تجعلهم يقرؤون ويكتبون كزملائهم الآخرين.
هؤلاء يحتاجون إلى نقلهم إلى مراكز محو الأمية، فهي الأقدر على التعامل معهم.
لكن نقلهم هناك، يعني أن صورة الأردن المشرقة في التعليم، وكونه من أقل الدول أمية ستهتز، وربما نتراجع إلى الصفوف الخلفية، تماما كما تراجعنا في سلم الشفافية ومكافحة الفساد والحريات الإعلامية.
تذكروا، نحن هنا لا نتحدث عن تخريجهم عباقرة أو أقل من ذلك، نحن نريدهم أن يتعلموا القراءة والكتابة فقط، حتى لا يفقد أحدهم حظه في الترشح لمنصب رئيس بلدية في المستقبل!
أليس ما كشفه وزير التربية يستحق الوقوف عنده دقيقة صمت حدادا على منظومة التعليم؟.
فماذا نحن فاعلون؟.
ربما نفعل شيئا بعد أن نتخلص من أكوام الثلج والجليد التي ألقتها علينا «أليكسا» قبل أكثر من أسبوع!.
(السبيل)