الجائع لا يسرق رواية ً !!
ماجد شاهين
جو 24 : الخبز .. العدل .. الحريّة !!
ثلاثيّة الحياة التي يتصارع لأجلها الخير بأدواته والشر بمخالبه .
ثلاثيّة الحياة الكريمة التى نصّت الشرائع والقيم والأخلاق على حمايتها .
ثلاثيّة الحياة التى لا تستوي إنسانيّة البشر من دونها !
تتعدّد الأجيال وتزول وتذهب وتتصارع قيم وحضارات وثقافات ، يكفر حاكم فيذبح شعبه ، ويسطو آخر على ( زيت الناس وخبزهم ) ، بينما يذهب ثالث إلى فرض كيفيّة الوضوء في الطقس البارد على الذاهبين إلى الصلاة ، ويزعم أنّ ربع إبريق يكفي لوضوء ٍ ينفع للصلوات في بلادنا !
وآخرون يجتهدون .
يؤاخذك أصحاب السطوة والشأن في بلاد كثيرة ، و عديد ٌ منهم يعنّفون ويجلدون في بلاد أخرى ِ :
لأنّك قلت كلاماً في نوع الخبز ..
لأنّك قرّرت الابتعاد عن بضاعة الفاجرين
لأنّك قرأت في أولادك تمائم الحكمة ..
لأنّك توقّفت عن التحليق في سرب البلاهة
لأنّك غدوت َ أنت َ حارس وقتك وذاكرتك !
وآخرون يجتهدون ويحاولون .
في طول بلاد العرب وعرضها( وللمناسبة لم نعد نعرف الفرق بين عَرض المكان وعُرض الحائط وعرض البحر ) ، لا يخرج الغاضبون في سعيهم عن ثلاثيّة( الجوع والعدل والحريّة ) ، وإنْ بشكل ٍ متفاوت .
حين يفيض الشارع وتطفح الكيل وتنجرح الصدور ، كما الحال الآن في بلاد ٍ كثيرة :
يكون منسوب الجوع غادر مربّع المعقول وصار ضربة خنجر .
يكون ميزان العدل مائلاً لصالح ( رغبة أو تجزئة أو سطوة أو إذلال أو ترهيب أو إنكار للحق ّ ) .
يكون شرط الحرية انتفى من الحياة ولم نعد كما ولدتنا أمّهاتنا أو بجوارها !
ليس في مصلحة الطاغية سوى مزيد ٍ من الطغيان .. وليس في مصلحة الجلاّد سوى توفير سياط منيعة ورجال مدرّبين لركل الأقفية وتلويعها .. وليس في مصلحة المقهور سوى مزيد من الصبر والثبات على رهان الحق ولو تأخر .. وليس في مصلحة الجائع سوى أن يلهج بالدعاء والموقف أن يصير رغيف الخبز شاهداً على لؤم وانحياز ( الطاحن والمطحنة والخبّاز وبائع الرغيف !!! ) .
وآخرون يحاولون و يقتربون من وجع الناس ولكن .
ولأنّ الترشيد في الكلام صار مطلباً ،
ولأننا نتقشّف حتى في ( ضربة ِ المفردة وتوقيتها ) ،
لا نقول في آخر القول سوى :
أنّ الأحرار لا يهمّهم أو يعنيهم إذا ضاع ( التأريخ ) بين منافق و سارق ِ رواية ٍ !
ثلاثيّة الحياة التي يتصارع لأجلها الخير بأدواته والشر بمخالبه .
ثلاثيّة الحياة الكريمة التى نصّت الشرائع والقيم والأخلاق على حمايتها .
ثلاثيّة الحياة التى لا تستوي إنسانيّة البشر من دونها !
تتعدّد الأجيال وتزول وتذهب وتتصارع قيم وحضارات وثقافات ، يكفر حاكم فيذبح شعبه ، ويسطو آخر على ( زيت الناس وخبزهم ) ، بينما يذهب ثالث إلى فرض كيفيّة الوضوء في الطقس البارد على الذاهبين إلى الصلاة ، ويزعم أنّ ربع إبريق يكفي لوضوء ٍ ينفع للصلوات في بلادنا !
وآخرون يجتهدون .
يؤاخذك أصحاب السطوة والشأن في بلاد كثيرة ، و عديد ٌ منهم يعنّفون ويجلدون في بلاد أخرى ِ :
لأنّك قلت كلاماً في نوع الخبز ..
لأنّك قرّرت الابتعاد عن بضاعة الفاجرين
لأنّك قرأت في أولادك تمائم الحكمة ..
لأنّك توقّفت عن التحليق في سرب البلاهة
لأنّك غدوت َ أنت َ حارس وقتك وذاكرتك !
وآخرون يجتهدون ويحاولون .
في طول بلاد العرب وعرضها( وللمناسبة لم نعد نعرف الفرق بين عَرض المكان وعُرض الحائط وعرض البحر ) ، لا يخرج الغاضبون في سعيهم عن ثلاثيّة( الجوع والعدل والحريّة ) ، وإنْ بشكل ٍ متفاوت .
حين يفيض الشارع وتطفح الكيل وتنجرح الصدور ، كما الحال الآن في بلاد ٍ كثيرة :
يكون منسوب الجوع غادر مربّع المعقول وصار ضربة خنجر .
يكون ميزان العدل مائلاً لصالح ( رغبة أو تجزئة أو سطوة أو إذلال أو ترهيب أو إنكار للحق ّ ) .
يكون شرط الحرية انتفى من الحياة ولم نعد كما ولدتنا أمّهاتنا أو بجوارها !
ليس في مصلحة الطاغية سوى مزيد ٍ من الطغيان .. وليس في مصلحة الجلاّد سوى توفير سياط منيعة ورجال مدرّبين لركل الأقفية وتلويعها .. وليس في مصلحة المقهور سوى مزيد من الصبر والثبات على رهان الحق ولو تأخر .. وليس في مصلحة الجائع سوى أن يلهج بالدعاء والموقف أن يصير رغيف الخبز شاهداً على لؤم وانحياز ( الطاحن والمطحنة والخبّاز وبائع الرغيف !!! ) .
وآخرون يحاولون و يقتربون من وجع الناس ولكن .
ولأنّ الترشيد في الكلام صار مطلباً ،
ولأننا نتقشّف حتى في ( ضربة ِ المفردة وتوقيتها ) ،
لا نقول في آخر القول سوى :
أنّ الأحرار لا يهمّهم أو يعنيهم إذا ضاع ( التأريخ ) بين منافق و سارق ِ رواية ٍ !