قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
عبدالله المجالي
جو 24 : تتسابق دول عربية لاعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لكن أيا منها لم يقدم للجمهور ولو دليلا واحدا يثبت ذلك الاتهام.
اللهم إن كانت تهمة الإخوان هي التورط في المشاركة في انتفاضات الشعوب العربية ضد الحكام المستبدين الفاسدين الذي قتلوا ونهبوا وعذبوا وقهروا شعوبهم، أو كانت تهمتهم تقديم صورة عن إسلام لا يستطيع امتطاءه الحكام. وهي لعمري تهمة يستحقون عليها عندهم الإعدام.
من مبادئ العدل الذي هو أساس الملك، هو تقديم البراهين والأدلة التي تثبت تورط شخص ما بجرم يوجب عقوبته. أما الاتهامات الجاهزة غير المبنية على أساس مادي، فهي تدل على انهيار جهاز العدالة، وتجعل من كل مواطن لا يسير وفق الرؤية الرسمية، عرضة للاعتقال والسجن وربما الإعدام.
ما رأيناه حتى الآن هي أحكام لا تستند إلى دليل، ولا حتى حكم قضائي، وإن كان يسهل استصدار حكم قضائي، إنما أحكام سياسية لا علاقة لها بالقانون أو العدالة.
(السبيل)
اللهم إن كانت تهمة الإخوان هي التورط في المشاركة في انتفاضات الشعوب العربية ضد الحكام المستبدين الفاسدين الذي قتلوا ونهبوا وعذبوا وقهروا شعوبهم، أو كانت تهمتهم تقديم صورة عن إسلام لا يستطيع امتطاءه الحكام. وهي لعمري تهمة يستحقون عليها عندهم الإعدام.
من مبادئ العدل الذي هو أساس الملك، هو تقديم البراهين والأدلة التي تثبت تورط شخص ما بجرم يوجب عقوبته. أما الاتهامات الجاهزة غير المبنية على أساس مادي، فهي تدل على انهيار جهاز العدالة، وتجعل من كل مواطن لا يسير وفق الرؤية الرسمية، عرضة للاعتقال والسجن وربما الإعدام.
ما رأيناه حتى الآن هي أحكام لا تستند إلى دليل، ولا حتى حكم قضائي، وإن كان يسهل استصدار حكم قضائي، إنما أحكام سياسية لا علاقة لها بالقانون أو العدالة.
(السبيل)