حماس حين حسمت كانت على حق
عبدالله المجالي
جو 24 : من بين ثنايا الحرب المستعرة اليوم بين قيادات حركة فتح، تظهر إشارات واضحة، ربما جاءت متأخرة، وربما ليست مباشرة، لكنها تشير إلى حقيقة دوافع حركة حماس حين أقدمت على ما أسمته «الحسم العسكري» عام 2007.
الوثائق التي نشرها القيادي الفتحاوي نبيل شعث أول من أمس، تكشف تورط دحلان وجهازه الأمني بتشكيل فرقة اغتيالات، وقد مارست الفرقة عملها وزادت من نشاطها بعد فوز حماس بالانتخابات النيابية في 25/1/2006، وتشكيلها الحكومة.
وتسجل وثائق شعث مسؤولية فرقة الاغتيالات التابعة لدحلان عن تصفية القيادي في حماس حسين أبو عجوة في شهر تموز 2006، وكانت تلك مرحلة الانفلات الأمني التي شهدها القطاع.
وتدلل الوثائق على أن دحلان كان يدير عصابة، ويمارس عمل العصابات؛ قتل وابتزاز واتجار بالممنوعات.
لقد وصل الانفلات الأمني الذي تعترف به «فتح» الآن، لدرجة محاولة اغتيال رئيس الحكومة إسماعيل هنية.
كيف يمكن لحكومة شرعية أن تتحمل انفلاتا أمنيا لهذه الدرجة، وكيف سيكون وضع غزة ووضع المقاومة لو لم تستأصل عصابة دحلان المشكلة في معظمها من موظفين رسميين في سلك الشرطة ومن قيادات رسمية فتحاوية.
لقد كتب الكثير عن الانقسام، والكثير حملوا «حماس» مسؤولية ما حدث، وتأتي وثائق «فتح» لا «حماس» لتثبت أن «فتح دحلان» وفتح التي تغاضت عن جرائمه، هي المسؤولة عن الانقسام.
(السبيل)
الوثائق التي نشرها القيادي الفتحاوي نبيل شعث أول من أمس، تكشف تورط دحلان وجهازه الأمني بتشكيل فرقة اغتيالات، وقد مارست الفرقة عملها وزادت من نشاطها بعد فوز حماس بالانتخابات النيابية في 25/1/2006، وتشكيلها الحكومة.
وتسجل وثائق شعث مسؤولية فرقة الاغتيالات التابعة لدحلان عن تصفية القيادي في حماس حسين أبو عجوة في شهر تموز 2006، وكانت تلك مرحلة الانفلات الأمني التي شهدها القطاع.
وتدلل الوثائق على أن دحلان كان يدير عصابة، ويمارس عمل العصابات؛ قتل وابتزاز واتجار بالممنوعات.
لقد وصل الانفلات الأمني الذي تعترف به «فتح» الآن، لدرجة محاولة اغتيال رئيس الحكومة إسماعيل هنية.
كيف يمكن لحكومة شرعية أن تتحمل انفلاتا أمنيا لهذه الدرجة، وكيف سيكون وضع غزة ووضع المقاومة لو لم تستأصل عصابة دحلان المشكلة في معظمها من موظفين رسميين في سلك الشرطة ومن قيادات رسمية فتحاوية.
لقد كتب الكثير عن الانقسام، والكثير حملوا «حماس» مسؤولية ما حدث، وتأتي وثائق «فتح» لا «حماس» لتثبت أن «فتح دحلان» وفتح التي تغاضت عن جرائمه، هي المسؤولة عن الانقسام.
(السبيل)