رطل دموع و أوقيّة قهقهات !
ماجد شاهين
جو 24 : أفكّر في إعادة البحث عن مشروع تجاريّ يلائم أحوالي و أكون من خلاله مؤهلا ً للحصول على مصادر " دخل مالي اقتصاديّ " ينفعني في الاستمرار على قيد البقاء و البذخ والبذل و إقامة الموائد والولائم و عرض إمكاناتي في توفير " الأطايب والمطايب "
* وهنا أرى أن الضرورة تقتضي ابتداع وسائل جديدة لتطوير الفكرة ، و من بين الوسائل هذه ، سأحاول استجلاب وتطوير ماكنة / آلة إنتاج مشاعر واحاسيس و مواقف .
* الجهاز / الماكينة ، يمكن تطويره / ها بما يكفل تقديم خدمات راقية تشبع رغبات الزبائن المفترضين و تؤمن احتياجاتهم النفسيّة في مناسباتهم الاجتماعية العامة والخاصّة ، بحيث توفر لهم ومن دون عناء فرصاً للبقاء في بؤرة المشهد اليوميّ و على اختلاف تلوينات أطرافه .
* الماكينة المفترضة من شأنها أن تحتوي على أزرار فوق عبوات صغيرة مكثفة للمادة التي تحتوي عليها ، والعبوات متصلة بمفاتيح / كبسات / أزرار تتيح للبائع أو المستهلك ضخ ّ كميّات من المادة المطلوبة وفق أسعار معقولة تناسب الحالات والمواقف والجيوب .
* الماكينة / الآلة ، فيها أماكن لعبوات عديدة ، وكل عبوة تحتوي مادة من المشاعر أو الاحاسيس أو المواقف .. هناك دموع / قهقهات / ابتسامات خفيفة / تقطيبات / تكشيرات قليلة / ملامح لسحنات تناسب الجنازات / ملامح لسحنات في حالات قبول و موافقة / و أخرى في حالات رفض .
*والأمر ، حين يكتمل المشروع و تنضج الفكرة ، سيتيح للأفراد والمتسوّقين وأصحاب الحاجة فرصاً لشراء ما يريدون من " مشاعر و أحاسيس " .. فهذا قد يشتري أوقيّة دموع ساخنة أو نصف كيلو غرام من الدموع الفاترة .. و ذاك قد يشترى نوعين من التقطيبات / التكشيرات لزوم الجدال السياسيّ وآخر قد يشتري رطلا ً من الحزن لزوم جنازة كبرى وآخر قد يشتري ( مرطبان ) قهقهات لزوم حفلة ضحك على الذقون. . وأخرى قد تشتري ما يناسبها من عواطف ومشاعر وبالثمن الذي تستطيع الوفاء به و دفعه .
* من المفيد القول أن ّ الماكينات تعمل بالجهد الذاتي للمتسوقين ، أي أنهم يستخدمون أزرارا ً خاصّة لوضع النقود والضغط للحصول على " المشاعر " بدون رقابة .
* قد تنجح الفكرة ، ويمكن أن نطوّرها لاستيراد ماكينات خاصة صغيرة بحجم " الترانزستور " أو " الفلاش ميموري " بحيث يمكن وضعها في جيب القميص أو في منطقة في الصدر أو في الذراع ، وتكون جاهزة لخدمة الزبون من خلال أزرار الدموع بأنواعها أو مشاعر أخرى .
* الفكرة قيد البحث والتجربة و من المؤمّل الحصول على تمويل لشراء المعدات و تجهيز البنية التحيّة للمكان ... نتأمّل في الحصول على تمويل بقروض حسنة ومن دون فوائد ومن جهات لا شبهات على ارتباطاتها الخارجيّة ... ولا مانع جوهرياً من التفاوض مع مؤسسات لها علاقة بحقوق الإنسان والحريات و الإعلام و قضايا مشابهة .
* وهنا أرى أن الضرورة تقتضي ابتداع وسائل جديدة لتطوير الفكرة ، و من بين الوسائل هذه ، سأحاول استجلاب وتطوير ماكنة / آلة إنتاج مشاعر واحاسيس و مواقف .
* الجهاز / الماكينة ، يمكن تطويره / ها بما يكفل تقديم خدمات راقية تشبع رغبات الزبائن المفترضين و تؤمن احتياجاتهم النفسيّة في مناسباتهم الاجتماعية العامة والخاصّة ، بحيث توفر لهم ومن دون عناء فرصاً للبقاء في بؤرة المشهد اليوميّ و على اختلاف تلوينات أطرافه .
* الماكينة المفترضة من شأنها أن تحتوي على أزرار فوق عبوات صغيرة مكثفة للمادة التي تحتوي عليها ، والعبوات متصلة بمفاتيح / كبسات / أزرار تتيح للبائع أو المستهلك ضخ ّ كميّات من المادة المطلوبة وفق أسعار معقولة تناسب الحالات والمواقف والجيوب .
* الماكينة / الآلة ، فيها أماكن لعبوات عديدة ، وكل عبوة تحتوي مادة من المشاعر أو الاحاسيس أو المواقف .. هناك دموع / قهقهات / ابتسامات خفيفة / تقطيبات / تكشيرات قليلة / ملامح لسحنات تناسب الجنازات / ملامح لسحنات في حالات قبول و موافقة / و أخرى في حالات رفض .
*والأمر ، حين يكتمل المشروع و تنضج الفكرة ، سيتيح للأفراد والمتسوّقين وأصحاب الحاجة فرصاً لشراء ما يريدون من " مشاعر و أحاسيس " .. فهذا قد يشتري أوقيّة دموع ساخنة أو نصف كيلو غرام من الدموع الفاترة .. و ذاك قد يشترى نوعين من التقطيبات / التكشيرات لزوم الجدال السياسيّ وآخر قد يشتري رطلا ً من الحزن لزوم جنازة كبرى وآخر قد يشتري ( مرطبان ) قهقهات لزوم حفلة ضحك على الذقون. . وأخرى قد تشتري ما يناسبها من عواطف ومشاعر وبالثمن الذي تستطيع الوفاء به و دفعه .
* من المفيد القول أن ّ الماكينات تعمل بالجهد الذاتي للمتسوقين ، أي أنهم يستخدمون أزرارا ً خاصّة لوضع النقود والضغط للحصول على " المشاعر " بدون رقابة .
* قد تنجح الفكرة ، ويمكن أن نطوّرها لاستيراد ماكينات خاصة صغيرة بحجم " الترانزستور " أو " الفلاش ميموري " بحيث يمكن وضعها في جيب القميص أو في منطقة في الصدر أو في الذراع ، وتكون جاهزة لخدمة الزبون من خلال أزرار الدموع بأنواعها أو مشاعر أخرى .
* الفكرة قيد البحث والتجربة و من المؤمّل الحصول على تمويل لشراء المعدات و تجهيز البنية التحيّة للمكان ... نتأمّل في الحصول على تمويل بقروض حسنة ومن دون فوائد ومن جهات لا شبهات على ارتباطاتها الخارجيّة ... ولا مانع جوهرياً من التفاوض مع مؤسسات لها علاقة بحقوق الإنسان والحريات و الإعلام و قضايا مشابهة .