معتقلين 5 نجوم
عبدالله المجالي
جو 24 : يحتار المرء كيف ينظر إلى الأمر حين يتعلق بتعامل السلطات مع أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية ارتكبوا مخالفات على الأراضي الأردنية.
أتخيل أن الجميع يقف على رؤوس أصابعه؛ بدءًا من رجل الأمن الذي حرر أو عاين المخالفة، مرورا برؤسائه ذوي الرتب المتوسطة، إلى رؤسائه في الجهاز، إلى المسؤولين في وزارة الخارجية، وليس انتهاء بأعلى المسؤولين في الحكومة.
أتخيل أن الهواتف الخضراء والحمراء لا تكاد تتوقف بين المسؤولين: كيف سنتصرف بهذه المصيبة؟ليس هذا مشهدا تخيليا، بل هو أقرب للواقع. قبل أسبوع كشفت وسائل إعلام عن اعتقال إسرائيليين وبريطاني بتهمة اقتصادية.
المفاجأة كانت أن الأشخاص الثلاثة لم يمروا على الجويدة أو سواقة أو قفقفا أو أم اللولو أو الهاشمية، أو أي من المراكز الأمنية المنتشرة في كافة مدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة كما كل الموقوفين، بل أوقفوا في أحد الفنادق. يبدو أن هذه الأماكن لا تليق بالإسرائيليين!
السبت الماضي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية إطلاق سراح الموقوفين.
الأحد ذكر مصدر أمني لصحيفة الغد أن الإسرائييلين لا زالا في الأردن ويجري التحقيق معهما.
أمس الاثنين نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني أردني أن الإسرائيليين أطلق سراحهما وغادرا إلى تل أبيب.
ترى ما رأي الناطق الرسمي للحكومة، ألا يعتقد أن الوقت مناسب ليطلعنا على التفاصيل.
بالمناسبة: مصاريف الفندق الذي احتجز فيه «الأشقاء» على حساب من؟
ترى ما هي أخبار التحقيق في جريمة اغتيال القاضي زعيتر؟
السبيل
أتخيل أن الجميع يقف على رؤوس أصابعه؛ بدءًا من رجل الأمن الذي حرر أو عاين المخالفة، مرورا برؤسائه ذوي الرتب المتوسطة، إلى رؤسائه في الجهاز، إلى المسؤولين في وزارة الخارجية، وليس انتهاء بأعلى المسؤولين في الحكومة.
أتخيل أن الهواتف الخضراء والحمراء لا تكاد تتوقف بين المسؤولين: كيف سنتصرف بهذه المصيبة؟ليس هذا مشهدا تخيليا، بل هو أقرب للواقع. قبل أسبوع كشفت وسائل إعلام عن اعتقال إسرائيليين وبريطاني بتهمة اقتصادية.
المفاجأة كانت أن الأشخاص الثلاثة لم يمروا على الجويدة أو سواقة أو قفقفا أو أم اللولو أو الهاشمية، أو أي من المراكز الأمنية المنتشرة في كافة مدن وقرى وبوادي ومخيمات المملكة كما كل الموقوفين، بل أوقفوا في أحد الفنادق. يبدو أن هذه الأماكن لا تليق بالإسرائيليين!
السبت الماضي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية إطلاق سراح الموقوفين.
الأحد ذكر مصدر أمني لصحيفة الغد أن الإسرائييلين لا زالا في الأردن ويجري التحقيق معهما.
أمس الاثنين نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني أردني أن الإسرائيليين أطلق سراحهما وغادرا إلى تل أبيب.
ترى ما رأي الناطق الرسمي للحكومة، ألا يعتقد أن الوقت مناسب ليطلعنا على التفاصيل.
بالمناسبة: مصاريف الفندق الذي احتجز فيه «الأشقاء» على حساب من؟
ترى ما هي أخبار التحقيق في جريمة اغتيال القاضي زعيتر؟
السبيل