قبل أداء القسم

جو 24 : لم يبق لنا سوى يومين أو ثلاثة يتاح لنا فيها القول بالصوت العالي إن السيسي هو مجرد قائد انقلاب خان الأمانة التي حملها وأقسم على صيانتها، وهو الشخص الذي ارتكب أفظع المجازر في حق الشعب المصري؛ قتل الآلاف، وأصاب واعتقل عشرات الآلاف، وانتهك حرمات المساجد، وأحرق مسجد رابعة والفتح، وأحرق جثث المتظاهرين السلميين العزل، وقمع التعبير السلمي، وقسم الشعب المصري، وأحدث فتنة بين المسلمين والأقباط سيكتوي هو بنارها، وحول نساء مصر إلى مجرد راقصات، وحول مصر إلى ملهى ليلي، وهو الذي وأد الربيع العربي، وداس على أماني الشعوب بالحرية والانعتاق، وهو الذي أبهج الإسرائيليين وجعلهم يرقصون فرحا.
بعد أن يقسم الرجل اليمين الدستوري رئيسا لمصر، سنكون في مرمى قانون مكافحة الإرهاب الذي فصلته الحكومة لقمع الرأي المخالف لرأيها.
«فكل عمل من شأنه تعكير صلات الأردن بدولة أجنبية، يعتبر عملا إرهابيا» حسب القانون، وإذا ما تعكر مزاج المشير الرئيس من أي انتقاد في صحيفة محلية، فقانون مكافحة الإرهاب جاهز لقصف قلم وعمر من تجرأ على ذلك.