عملية الخليل
عبدالله المجالي
جو 24 : كما هي جبالها؛ عملية معقدة تجري في الخليل جعلت الكيان الإسرائيلي، كله يقف على قدم واحدة.
وفيما كان أهالٍ في غزة يوزعون الحلوى ابتهاجا بعملية الاختطاف، كان الخبر ينزل كالصاعقة على رؤوس المسؤولين في رام الله.
تشير الصحف الإسرائيلية إلى أن العملية تمت باحترافية فائقة، وهي تضع نتنياهو في موقف صعب للغاية. ومع هذا فلم يترك هذه الفرصة لتوجيه اللوم لعباس، ويطالب سلطته بالقيام «بمسؤولياتها» تجاه حماية أرواح «الشبان المفقودين».
موقف عباس لا يقل صعوبة عن موقف نتنياهو، فالأخير اتهم حماس صراحة بالعملية، وحبر اتفاق المصالحة لم يجف بعد، فكيف سيتصرف عباس؟
لا شك أن أجهزته الأمنية ستتعاون بشكل تام مع سلطات الاحتلال، ودون أوامر طبعا، في البحث عن المفقودين، أو الوصول إلى أي معلومة تؤدي إلى فك اللغز.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتفي أثر شابين من حماس فقدا عقب العملية مساء الخميس الماضي، وربما كانت هذه المعلومة هي سبب اتهام حماس بالعملية.
عملية المفاوضات مؤجلة إلى إشعار آخر، والمفاوضات هي مبرر وجود السلطة الفلسطينية، لكنها ستجد اليوم عملا آخر يتلخص في البحث عن المفقودين الثلاثة.
السبيل
وفيما كان أهالٍ في غزة يوزعون الحلوى ابتهاجا بعملية الاختطاف، كان الخبر ينزل كالصاعقة على رؤوس المسؤولين في رام الله.
تشير الصحف الإسرائيلية إلى أن العملية تمت باحترافية فائقة، وهي تضع نتنياهو في موقف صعب للغاية. ومع هذا فلم يترك هذه الفرصة لتوجيه اللوم لعباس، ويطالب سلطته بالقيام «بمسؤولياتها» تجاه حماية أرواح «الشبان المفقودين».
موقف عباس لا يقل صعوبة عن موقف نتنياهو، فالأخير اتهم حماس صراحة بالعملية، وحبر اتفاق المصالحة لم يجف بعد، فكيف سيتصرف عباس؟
لا شك أن أجهزته الأمنية ستتعاون بشكل تام مع سلطات الاحتلال، ودون أوامر طبعا، في البحث عن المفقودين، أو الوصول إلى أي معلومة تؤدي إلى فك اللغز.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتفي أثر شابين من حماس فقدا عقب العملية مساء الخميس الماضي، وربما كانت هذه المعلومة هي سبب اتهام حماس بالعملية.
عملية المفاوضات مؤجلة إلى إشعار آخر، والمفاوضات هي مبرر وجود السلطة الفلسطينية، لكنها ستجد اليوم عملا آخر يتلخص في البحث عن المفقودين الثلاثة.
السبيل