بالمحبّة !
ماجد شاهين
جو 24 : الأرصفة والمنازل العتيقة والحارات والحجارة التي تحمل شكل الروح و الذاكرة والملامح ، و مطارح الحنطة ِ و ملاعب الصبا و وجوه الناس و عناوين التعب ِ والفرح .. جميعها ، ليست لي بمفردي ولا أزعم ذلك .. لكنّي أعتني بها و أعرفها و أعرف حالاتها حين تتكدّر أو تتعب أو تئن ّ من قلق ٍ أو غياب ، وأعرفها و أسمع أصوات أنفاسها ولهاثها حين تفرح و تنادي في الناس أن تعالوا إلى المحبّة !
..
المحبّة !
نعم الحجارة العتيقة والحنطة والأزقة والأرصفة والوجوه الضاربة عمقاً في الزمان والتاريخ ، كلّها تصنع مشروعا ً للحياة يستند إلى المحبّة !
..
أمّا الآن ، فلا شيء يبدو واضحا ً سوى ما يتكّرس أو يجري تكريسه خارج إطار الحديث عن الأزمنة الجميلة والأمكنة التي تحمل بقايا أرواح الخير .
ثمّة مشاريع تصعد في حضورها ، بشكل يخالف ما اعتدنا عليه و ألفناه :
.. للوقيعة والنميمة والوشاية مشاريعها المفتوحة على احتمالات الخراب .
.. للفتنة طغيانها المفتوحة أبوابه على استحضار " الضغينة العابرة " بوصفها بديلا ً عن " الذاكرة الجمعيّة " الحافظة للوعي والحاضنة لشراكة الوجدان .
.. للكذب والتقويل والتأويل في غير موقعه ، لافتات عالية و أدوات تسطع في المشهد .
..
ولا بديل موضوعيّا ً أو قيميّا ً يمكن أن يلغي أو يغيّب المحبّة !
نعم ، اسألوا المخبوء العميق في جوّانيّات الناس و صدورهم و استرجاعاتهم ، سترون أن مساحة الحبّ شاسعة و سترون المدى عريضا ً واسعاً جميلا ً .
.. حاولوا ، و بمحبّة و من دون نوايا التوجّس ، سترون أن ّ الحنطة تملأ السنابل و أن البيدر يبتهج بالحداء و عنده لن يكون معنى للحصاد سوى أنه الحصاد .
..
المحبّة !
نعم الحجارة العتيقة والحنطة والأزقة والأرصفة والوجوه الضاربة عمقاً في الزمان والتاريخ ، كلّها تصنع مشروعا ً للحياة يستند إلى المحبّة !
..
أمّا الآن ، فلا شيء يبدو واضحا ً سوى ما يتكّرس أو يجري تكريسه خارج إطار الحديث عن الأزمنة الجميلة والأمكنة التي تحمل بقايا أرواح الخير .
ثمّة مشاريع تصعد في حضورها ، بشكل يخالف ما اعتدنا عليه و ألفناه :
.. للوقيعة والنميمة والوشاية مشاريعها المفتوحة على احتمالات الخراب .
.. للفتنة طغيانها المفتوحة أبوابه على استحضار " الضغينة العابرة " بوصفها بديلا ً عن " الذاكرة الجمعيّة " الحافظة للوعي والحاضنة لشراكة الوجدان .
.. للكذب والتقويل والتأويل في غير موقعه ، لافتات عالية و أدوات تسطع في المشهد .
..
ولا بديل موضوعيّا ً أو قيميّا ً يمكن أن يلغي أو يغيّب المحبّة !
نعم ، اسألوا المخبوء العميق في جوّانيّات الناس و صدورهم و استرجاعاتهم ، سترون أن مساحة الحبّ شاسعة و سترون المدى عريضا ً واسعاً جميلا ً .
.. حاولوا ، و بمحبّة و من دون نوايا التوجّس ، سترون أن ّ الحنطة تملأ السنابل و أن البيدر يبتهج بالحداء و عنده لن يكون معنى للحصاد سوى أنه الحصاد .