في الغرابيل !
ماجد شاهين
جو 24 : اختلفا في " مَن الذي يُـلقي حجري النرد أوّلا ً " ، فراحا إلى من يحكم بينهما ، في الطريق وجدا اثنين ينتظران من يشاركهما لعبة ما بورق الشدّة .. التقى أربعتهم و ألقوا النرد والورق جانبا ً ، و قرروا أن يلعبوا " السيجة " !
فاختلفوا على " من يحرّك الحجر الأولى " .. هكذا كانت تُنْتَج الحكايات اليوميّة و تشيع وتُنَتَشَر ُ في الآفاق .
( 2 )
لا تدلق بقيّة الماء التي في كأسك ِ في المكان الخارب أو بلا نفع ، فأنت رويت عطشك و داويت ظمأك .. احمل بقيّة الماء و اسق ِ بها غرسة هنا أو نبتة هناك أو اتركها لطائر قد ينشف ريقه من عطش فيمرّ في الديار .
... البقايا الجميلة لا تُرمى بلا نفع .
( 3 )
العيب ُ لا يُفسّر ُ وفق أهواء و رغبات وأحوال .. العيب ُ هو العيب ُ ، و ما نخجل ُ منه أمام مرآة ِ ( مرايا ) ذاتنا أخلاقيّا ً ، حين نكون مؤمنين بالخجل ، هو مخجل ٌ أمام الآخرين .
.. لا حاجة َ لإضافة مفردات وتوصيفات لـــــ ِ ( تبرير / تفسير / قولبة ) العيب .
.. العيب ُ عيب ٌ فحسب .
( 4 )
البلاد ُ ليست بعيدة أو عصيّة على الحضور ، لكنّنا بعيدون عن أنفسنا !
( 5 )
الغرابيل ( مفردها غربال ) لا تنفع لكي تحجب ضوء الشمس ولا تنفع لكي تجمع الماء !
... الشمس التي تشرق على الناس ، لا أحد يستطيع احتكار حيازتها / امتلاكها .
... الشمس تشرق لكي تمنح الضوء للناس كلّهم ومن دون استثناء !
...
وفي كتاب الدنيا ودفترها الكبير ، نقرأ :
" مهما حاولنا الاختباء وراء الجدران لنخفي ضوء الشمس ، فإن ّ الآخرين يستقبلون الشمس و يفرحون لحضورها ولا يغلقون دونها الأبواب ، وإن بدت لاهبة / حارقة " .
... أمّا في سيرة الغربال الذي لا يحجز الماء ولا يمنع ضوء الشمس ، فالحكمة تقول :
" من غَرْبَلَ الناس َ ، نخّلوه " ، أي حاولوا تسريب المفيد من في ثقوب المنخل ، شقوق وثقوب أصغر من ثقوب الغربال ، والذي لا يمرّ من غربال الناس يُعدّ تالفا ً .
( والمناخل ُ حاضرة ولم تنقطع من الأسواق !
فاختلفوا على " من يحرّك الحجر الأولى " .. هكذا كانت تُنْتَج الحكايات اليوميّة و تشيع وتُنَتَشَر ُ في الآفاق .
( 2 )
لا تدلق بقيّة الماء التي في كأسك ِ في المكان الخارب أو بلا نفع ، فأنت رويت عطشك و داويت ظمأك .. احمل بقيّة الماء و اسق ِ بها غرسة هنا أو نبتة هناك أو اتركها لطائر قد ينشف ريقه من عطش فيمرّ في الديار .
... البقايا الجميلة لا تُرمى بلا نفع .
( 3 )
العيب ُ لا يُفسّر ُ وفق أهواء و رغبات وأحوال .. العيب ُ هو العيب ُ ، و ما نخجل ُ منه أمام مرآة ِ ( مرايا ) ذاتنا أخلاقيّا ً ، حين نكون مؤمنين بالخجل ، هو مخجل ٌ أمام الآخرين .
.. لا حاجة َ لإضافة مفردات وتوصيفات لـــــ ِ ( تبرير / تفسير / قولبة ) العيب .
.. العيب ُ عيب ٌ فحسب .
( 4 )
البلاد ُ ليست بعيدة أو عصيّة على الحضور ، لكنّنا بعيدون عن أنفسنا !
( 5 )
الغرابيل ( مفردها غربال ) لا تنفع لكي تحجب ضوء الشمس ولا تنفع لكي تجمع الماء !
... الشمس التي تشرق على الناس ، لا أحد يستطيع احتكار حيازتها / امتلاكها .
... الشمس تشرق لكي تمنح الضوء للناس كلّهم ومن دون استثناء !
...
وفي كتاب الدنيا ودفترها الكبير ، نقرأ :
" مهما حاولنا الاختباء وراء الجدران لنخفي ضوء الشمس ، فإن ّ الآخرين يستقبلون الشمس و يفرحون لحضورها ولا يغلقون دونها الأبواب ، وإن بدت لاهبة / حارقة " .
... أمّا في سيرة الغربال الذي لا يحجز الماء ولا يمنع ضوء الشمس ، فالحكمة تقول :
" من غَرْبَلَ الناس َ ، نخّلوه " ، أي حاولوا تسريب المفيد من في ثقوب المنخل ، شقوق وثقوب أصغر من ثقوب الغربال ، والذي لا يمرّ من غربال الناس يُعدّ تالفا ً .
( والمناخل ُ حاضرة ولم تنقطع من الأسواق !