و المتيقّنون ، لا يعرفون !!
ماجد شاهين
جو 24 : المرّة الأولى ، التي أضع ُ فيها العنوان و أثبّته قبل الكتابة ، كانت الآن ... " و المتيقّنون ، لا يعرفون ! " ، تلك مرّت في الذهن على شكل جملة من بين مئات الجمل والعبارات حول فكرة التقابل بين الحضور والغياب أو بين الصورة والمضمون أو بين النصّ و محتواه .
كنت انتويت البدء في أوّل سطر في كتابة مفتوحة عن فكرة الزعم أو الآنية/ الأوعية التي تظهر منتفخة و تكاد أن تنبعج من شدّة الامتلاء و لكنها في آخر الأمر فارغة ممّا يظنّها الرائي ممتلئة به ، فقد ظنناها مكتظة بالحكمة ووجدناها تعوزها عناوين الحكمة .
يكثر الحكماء و لا حكمة في المكان ،
مثلما تكثر القهقهات و تنعدم الضحكة الصافية
مثلما يكثر التقاة الظاهرون ولا تقوى فاعلة حقيقيّة في الأنحاء ،
مثلما يكثر الناصحون ولا نصيحة واحدة تركت أثرا ً في الناس ،
مثلما تكثر الماء و العطش يضرب النفوس والأجساد ،
مثلما يكثر الهواء و تضيق الصدور ،
مثلما تكثر الأشجار و تنعدم الفاكهة ،
مثلما تكثر الأعراس و يتوارى المبتهجون !
يكثر الهواء و نُصاب باختناقات مُريبة ،
مثلما يكثر المحبّون ، ولا محبّة واضحة في الأنحاء ، بل ربّما تسود الضغينة ،
مثلما يكثر الوقورون ، و الفوضى عارمة ،
مثلما قد أقول كلاما ً كثيرا ً في الناس ، و أعجز عن قول ِ ينفع نفسي !
المتيقنون لا يعرفون
و العارفون لا يجدون الطريق
والذين يهرفون قطعوا الدروب على حاملي أوراق الحكمة !
كنت انتويت البدء في أوّل سطر في كتابة مفتوحة عن فكرة الزعم أو الآنية/ الأوعية التي تظهر منتفخة و تكاد أن تنبعج من شدّة الامتلاء و لكنها في آخر الأمر فارغة ممّا يظنّها الرائي ممتلئة به ، فقد ظنناها مكتظة بالحكمة ووجدناها تعوزها عناوين الحكمة .
يكثر الحكماء و لا حكمة في المكان ،
مثلما تكثر القهقهات و تنعدم الضحكة الصافية
مثلما يكثر التقاة الظاهرون ولا تقوى فاعلة حقيقيّة في الأنحاء ،
مثلما يكثر الناصحون ولا نصيحة واحدة تركت أثرا ً في الناس ،
مثلما تكثر الماء و العطش يضرب النفوس والأجساد ،
مثلما يكثر الهواء و تضيق الصدور ،
مثلما تكثر الأشجار و تنعدم الفاكهة ،
مثلما تكثر الأعراس و يتوارى المبتهجون !
يكثر الهواء و نُصاب باختناقات مُريبة ،
مثلما يكثر المحبّون ، ولا محبّة واضحة في الأنحاء ، بل ربّما تسود الضغينة ،
مثلما يكثر الوقورون ، و الفوضى عارمة ،
مثلما قد أقول كلاما ً كثيرا ً في الناس ، و أعجز عن قول ِ ينفع نفسي !
المتيقنون لا يعرفون
و العارفون لا يجدون الطريق
والذين يهرفون قطعوا الدروب على حاملي أوراق الحكمة !