الكلمة الصادقة واقل الكلام
د. جهاد البرغوثي
جو 24 : اهم ما في الكلمة القوية الصادقة انها تاتي في معظم الاحيان تعبيرا عن الحدث وتأخذ موقعها من وراء الحدث إلا انها في ظروف غير عادية تسبق الحدث وتهيء له الارضية التي عند إكتمالها يلحق بها الحدث .
وما اقوله اليوم قلته مرارا ، فنحن نرى تصدعا في بناء شـُيّد على شكل قلعة تحوط بها الجماهير الفلسطينية الا ان كل زاوية فيه لا توازن فيها مع الزوايا المرئية والنتائج المترتبة على ذلك .
لا زالت الانتصارات وهمية والمفاوضات عبثية ، والتصريحات دون كيشوتية – والقلعة قد تصدعت زواياها ، وما عاد هناك امل بالاصلاحات المرجوة والتي تفرض نفسها على ارض الواقع . ما عاد هناك كحل في العيون سوى اتهام غزة بإقليم متمرد !!! – وهل الضفة الساكنة المحاصرة الأسيرة من ذاتها وقوات امنها في احسن حال ؟
فالمجلس الوطني عفا عليه الدهر ، والاربعة عشر فصيلا لا عمل لهم سوى الوصف الوظيفي لتحرير فلسطين ! ومنظمة التحرير الفلسطينية فقدت صلاحيتها منذ سنوات وما عاد لها شان او فعاليه، والسلطة الفتحاوية تدفع رواتب موظفيها لا اكثر ولا اقل .
الكلمة التي تسبق الحدث انه ما عاد لتلك السلطة ان تبقى حتى لو اخذت دعما عربيا واوروبيا ومن اسرائيل وامريكا – فالشعب الفلسطيني في الشتات لا تمثله السلطة الفلسطينية وما عادت منظمة التحرير الفللسطينية بوضعها المتردي تمثله – فهو يحترم كافة الدول العربية التي ما تخلت يوما بشيء ويرغب في التغيير الشامل والسريع .
واقول رأفة بشعبنا الصامد الذي قدم كل شيء من اجل نيل حريته والعيش بعزة وكرامة كباقي الامم وإقامة دولته المستقلة . فمن اجل ترسيخ المبادئ الديمقراطية والانتهاء والى الابد من عبادة اللآت – ما سبق وما لحق والطوف حوله والتبرك به والاستفادة منه.
لتنتهي السلطة الفلسطينية في القريب العاجل ، ولتسبق الكلمة القوية الحدث المنشود .
وما اقوله اليوم قلته مرارا ، فنحن نرى تصدعا في بناء شـُيّد على شكل قلعة تحوط بها الجماهير الفلسطينية الا ان كل زاوية فيه لا توازن فيها مع الزوايا المرئية والنتائج المترتبة على ذلك .
لا زالت الانتصارات وهمية والمفاوضات عبثية ، والتصريحات دون كيشوتية – والقلعة قد تصدعت زواياها ، وما عاد هناك امل بالاصلاحات المرجوة والتي تفرض نفسها على ارض الواقع . ما عاد هناك كحل في العيون سوى اتهام غزة بإقليم متمرد !!! – وهل الضفة الساكنة المحاصرة الأسيرة من ذاتها وقوات امنها في احسن حال ؟
فالمجلس الوطني عفا عليه الدهر ، والاربعة عشر فصيلا لا عمل لهم سوى الوصف الوظيفي لتحرير فلسطين ! ومنظمة التحرير الفلسطينية فقدت صلاحيتها منذ سنوات وما عاد لها شان او فعاليه، والسلطة الفتحاوية تدفع رواتب موظفيها لا اكثر ولا اقل .
الكلمة التي تسبق الحدث انه ما عاد لتلك السلطة ان تبقى حتى لو اخذت دعما عربيا واوروبيا ومن اسرائيل وامريكا – فالشعب الفلسطيني في الشتات لا تمثله السلطة الفلسطينية وما عادت منظمة التحرير الفللسطينية بوضعها المتردي تمثله – فهو يحترم كافة الدول العربية التي ما تخلت يوما بشيء ويرغب في التغيير الشامل والسريع .
واقول رأفة بشعبنا الصامد الذي قدم كل شيء من اجل نيل حريته والعيش بعزة وكرامة كباقي الامم وإقامة دولته المستقلة . فمن اجل ترسيخ المبادئ الديمقراطية والانتهاء والى الابد من عبادة اللآت – ما سبق وما لحق والطوف حوله والتبرك به والاستفادة منه.
لتنتهي السلطة الفلسطينية في القريب العاجل ، ولتسبق الكلمة القوية الحدث المنشود .