"دولة الدم والعنصرية"
د. جهاد البرغوثي
جو 24 : مجزرة دير ياسين واحدة من مئات المجازر التي قامت بها دولة الدم والعنصرية
هذه هي "اسرائيل " من بدايتها الدموية الى نهايتها المحتومة على أيدي قادتها أمثال نتنياهو وليبرمان واليمين الليكودي والمستوطنين المتزمتين القتلة .
ماذا بعد ان إنحرف المجتمع الاسرائيلي عن"السلام" والتعايش وطي صفحة جديده لعلاقات ننسى فيها الماضي الشنيع ونفتح أفاقا من التعاون والاحترام المتبادل !
هل سيبقى (ص.ع) يضمهم بالقبُلات؟
هل سنلاحق المفاوضات العبثية التي ربما تدخل الآن في سياق الخيانة العظمى ؟
وهل سنبقى نسمع الى الصوت الاجش لعنتريات ودون كيشوتيات(ع.أ)؟
وهل لنا ان نتتبع فلسفيات (ع.ع)؟
وماذا عن فرضيات ونظريات(ي.ع.ر)؟
لقد قامت دولة "اسرائيل " على الارهاب بقتلها الفلسطينيين المسالمين العزّل – ولم يتغير اسلوبهم على الاطلاق منذ عام 1947 – ولا تزال الاغلبية تحمل في تمنياتها العودة الى العصابات اليهوديه التي قامت بالمئات من المجازر البشعة لتختفي وراء الهولوكوست .
في 9 نيسان 1948 قامت عصابات الارغون- لـِيحي بهجوم منسق ضد سكان قرية دير ياسين غربي القدس بالتعاون مع قائد الهاغاناه في القدس دافيد شليتئيل الذي زوّد المهاجمين بالذخيرة والتغطية المدفعية من احدى سرايا البلحاح .
لم يواجه المهاجمون أية مقاومة – وقاموا باعتقال 250 فلسطينيا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن وقتلوهم عمداً – واغتصبوا بنات المدارس، وقاموا بتشويههن وفيما بعد ذبحهن . كما تم قتل الاطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي .
كتب الصحافي الاسرائيلي عاموس بن – فيرد " وجد جنود الهاغاناه الذين احتلوا دير ياسين بعد المجزرة ببضعة ايام عشرات الجثث التي لم تدفن ، وبينها جثث اطفال رُضع ونساء وشيوخ – وعُثر على الكثير من النساء داخل بيوتهن واجسادهن مخرّمة بطلقات نارية ".
وفي بيان صدر عن وزارة الاستعمارات البريطانية بتاريخ 14 نيسان وتمت قراءته في مجلس العموم البريطاني ، واستند على معلومات وفرّها المندوب السامي البريطاني :-
"..... رأى ممثل الصليب الاحمر الدولي في كهف واحد جثث 150 فلسطيني متراكمة من الرجال والنساء والاطفال – بينما عثر على50 جثة في بئر .
ارسل قائد الارغون مناحيم بيعن وارث مقولة جابوتنسكي " الحائط الحديدي من الحراب اليهوديه " رسالة تهنئة على عملية الانتصار الرائعه .
تلتها مجازر ومجازر – مجزرة الدوايمه وعين الزيتون – وفي صفصف رُبط 52 فلسطينيا بالحبال وألقي بهم في بئر واطلقت عليهم النار .
دولة الدم والعنصرية ستستمر بمجازرها في غزه، وبحر البقر، وقتلهم لمئات الاسرى المصريين في سيناء والسموع وغرندل – وسيبقى مسلسل الذبح والقتل الى ان يأفل نجم امريكا المشؤوم – ربيبة اسرائيل وخادمتها – ليغير الله من حالٍ الى حالِ.
مع اعتذاري للاسرائيليين من دعاة السلام .
هذه هي "اسرائيل " من بدايتها الدموية الى نهايتها المحتومة على أيدي قادتها أمثال نتنياهو وليبرمان واليمين الليكودي والمستوطنين المتزمتين القتلة .
ماذا بعد ان إنحرف المجتمع الاسرائيلي عن"السلام" والتعايش وطي صفحة جديده لعلاقات ننسى فيها الماضي الشنيع ونفتح أفاقا من التعاون والاحترام المتبادل !
هل سيبقى (ص.ع) يضمهم بالقبُلات؟
هل سنلاحق المفاوضات العبثية التي ربما تدخل الآن في سياق الخيانة العظمى ؟
وهل سنبقى نسمع الى الصوت الاجش لعنتريات ودون كيشوتيات(ع.أ)؟
وهل لنا ان نتتبع فلسفيات (ع.ع)؟
وماذا عن فرضيات ونظريات(ي.ع.ر)؟
لقد قامت دولة "اسرائيل " على الارهاب بقتلها الفلسطينيين المسالمين العزّل – ولم يتغير اسلوبهم على الاطلاق منذ عام 1947 – ولا تزال الاغلبية تحمل في تمنياتها العودة الى العصابات اليهوديه التي قامت بالمئات من المجازر البشعة لتختفي وراء الهولوكوست .
في 9 نيسان 1948 قامت عصابات الارغون- لـِيحي بهجوم منسق ضد سكان قرية دير ياسين غربي القدس بالتعاون مع قائد الهاغاناه في القدس دافيد شليتئيل الذي زوّد المهاجمين بالذخيرة والتغطية المدفعية من احدى سرايا البلحاح .
لم يواجه المهاجمون أية مقاومة – وقاموا باعتقال 250 فلسطينيا معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن وقتلوهم عمداً – واغتصبوا بنات المدارس، وقاموا بتشويههن وفيما بعد ذبحهن . كما تم قتل الاطفال بتكسير رؤوسهم بالعصي .
كتب الصحافي الاسرائيلي عاموس بن – فيرد " وجد جنود الهاغاناه الذين احتلوا دير ياسين بعد المجزرة ببضعة ايام عشرات الجثث التي لم تدفن ، وبينها جثث اطفال رُضع ونساء وشيوخ – وعُثر على الكثير من النساء داخل بيوتهن واجسادهن مخرّمة بطلقات نارية ".
وفي بيان صدر عن وزارة الاستعمارات البريطانية بتاريخ 14 نيسان وتمت قراءته في مجلس العموم البريطاني ، واستند على معلومات وفرّها المندوب السامي البريطاني :-
"..... رأى ممثل الصليب الاحمر الدولي في كهف واحد جثث 150 فلسطيني متراكمة من الرجال والنساء والاطفال – بينما عثر على50 جثة في بئر .
ارسل قائد الارغون مناحيم بيعن وارث مقولة جابوتنسكي " الحائط الحديدي من الحراب اليهوديه " رسالة تهنئة على عملية الانتصار الرائعه .
تلتها مجازر ومجازر – مجزرة الدوايمه وعين الزيتون – وفي صفصف رُبط 52 فلسطينيا بالحبال وألقي بهم في بئر واطلقت عليهم النار .
دولة الدم والعنصرية ستستمر بمجازرها في غزه، وبحر البقر، وقتلهم لمئات الاسرى المصريين في سيناء والسموع وغرندل – وسيبقى مسلسل الذبح والقتل الى ان يأفل نجم امريكا المشؤوم – ربيبة اسرائيل وخادمتها – ليغير الله من حالٍ الى حالِ.
مع اعتذاري للاسرائيليين من دعاة السلام .