مخالفة كسينجر
صلاح ابو هنود
جو 24 : " كسينجر في حديث أدلَى به لصحيفة “ديلي سكيب” الأمريكية قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق : إنّ نُذُر الحرب العالمية الثالثة بدت في الأفق وطرفاها هم اسرائيل و الولايات المتحدة من جهة والصين وروسيا وإيران من جهة أخرى وأنَّ ما يجري الآن هو تمهيد لهذه الحرب التي ستكون شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة واسرائيل .
وأفاد أنّ الدوائر السياسية والاستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصًا النفط والغاز، مؤكدًا أنّ السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب .
ومن ركام هذه الحرب، سيتمّ بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أنّ الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئًا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب".
كسينجر وروكفلر قطبان رئيسيان في التخطيط والتنفيذ لتحقيق سيطرة اسرائيل والولايات المتحدة على العالم وتمهيد الطريق لذلك وهم ابناء مخلصون للحركة الصهيونية العالمية والتي أعتقد تماما أنها كانت وراء الحرب العالمية الأولى والثانية بحسب النتائج ومنها قيام دولة اسرائيل من نقطة الصفر الى ما هي عليه الآن وكذلك القوة الخرافية التي بلغتها الولايات المتحدة في الربع الأخير من القرن الماضي وبداية هذا القرن
بالنسبة لنا فإن هذه الإنهيارات في الدول العربية وبخاصة ذات المخزون النفطي الهام كالعراق وليبيا وما سيلحق بهما حسب الخطة المرسومة في منطقتنا ، والسيطرة على البذور في العالم - باستثناء مقاومة رجل هندي كرّس حياته لجمع وتخزين كافة البذور في بلاده - هي نجاح للخطة التي تحدث عنها كسينجر مما دفعه للإدلاء بهذا التصريح الجريئ وكشف سرا استراتيجي في هذه المرحلة من الزمن .
أنا أتفق مع كسينجر في أن حربا عالمية ثالثة هي في الطريق وقد كتبت في هذا السياق سابقا ولكني أختلف معه في النتائج
قد يقول من يقرأ هذا المقال من أنت ؟
على ماذا تستند في مخالفته وأنت لا سلطة لك ولا تملك شروى نقير ؟
قد أتعرض للسخرية من البعض بما سأجيب وكل هذا لن يغير من قناعتي .
الجواب بكل بساطة أنني عربي مسلم ، قرأ كتاب الله الكريم بإمعان وتحليل ، وتعلمت منه الفكر اليهودي في كل شيء وغرورهم ومكرهم الشيطاني ، وإلا لماذا كان اليهود هم بنص قرآني صريح قد صدر عليهم حكم الله الذي لا رجعة فيه ، والرسول عيله السلام نصح امته بمخالفة اليهود لأنهم على غير الحق ، وحتى الزعيم الصيني ماوتسي تونج قال لشعبه خالفوا أعداءكم ، وبناء على قناعتاتي بعد كل هذا العمر فإني أعلن مخالفتي لكسينجر في توقعاته .
مثلا قال عن أيران انها ستزال ، لأنها حجر عثرة امام المشروع وستتكفل امريكا بذلك وبهذا تستفز الروس والصين للتحالف والدخول في الحرب الثالثة، وانا أقول إن أمريكا ستهزم في هذه الحرب بالصين وكوريا الشمالية هزيمة لا تقضي على الولايات المتحدة ولكن ستذهب بكثير من هيبتها، أما ايران فهي ستتجه بكليتها وفي استدارة تامة باتجاه الغرب وتتخلى عن خططها السابقة التي أخذت وقتا طويلا من أجلها قبل بداية الحرب .
هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل التي هي مكلفة بقتل نصف العرب أي أكثر من مائتي مليون انسان ، ستكون فقط على أيدي العرب ومن نقط البداية نفسها وأعني فلسطين والعراق، وعلى أيدي العرب وعقيدتهم ورجالهم ، الذين غيروا مجرى التاريخ حين هزموا فارس وروما أعتى قوى العالم قبل القرآن الكريم .
لقد بدأ العد العكسي وسنرى من قوله أصدق ، هل من أعتمد على حقائق مادية صرفة في عالم الشهادة لا يستطيع أحد انكارها ، أم من تساوى ايمانه بعالم الغيب والشهادة بكتاب لا ريب بما ورد فيه ؟؟
وأختم بما ورد في كتاب الله (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ )
صلاح ابو هنود
وأفاد أنّ الدوائر السياسية والاستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصًا النفط والغاز، مؤكدًا أنّ السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب .
ومن ركام هذه الحرب، سيتمّ بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أنّ الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئًا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب".
كسينجر وروكفلر قطبان رئيسيان في التخطيط والتنفيذ لتحقيق سيطرة اسرائيل والولايات المتحدة على العالم وتمهيد الطريق لذلك وهم ابناء مخلصون للحركة الصهيونية العالمية والتي أعتقد تماما أنها كانت وراء الحرب العالمية الأولى والثانية بحسب النتائج ومنها قيام دولة اسرائيل من نقطة الصفر الى ما هي عليه الآن وكذلك القوة الخرافية التي بلغتها الولايات المتحدة في الربع الأخير من القرن الماضي وبداية هذا القرن
بالنسبة لنا فإن هذه الإنهيارات في الدول العربية وبخاصة ذات المخزون النفطي الهام كالعراق وليبيا وما سيلحق بهما حسب الخطة المرسومة في منطقتنا ، والسيطرة على البذور في العالم - باستثناء مقاومة رجل هندي كرّس حياته لجمع وتخزين كافة البذور في بلاده - هي نجاح للخطة التي تحدث عنها كسينجر مما دفعه للإدلاء بهذا التصريح الجريئ وكشف سرا استراتيجي في هذه المرحلة من الزمن .
أنا أتفق مع كسينجر في أن حربا عالمية ثالثة هي في الطريق وقد كتبت في هذا السياق سابقا ولكني أختلف معه في النتائج
قد يقول من يقرأ هذا المقال من أنت ؟
على ماذا تستند في مخالفته وأنت لا سلطة لك ولا تملك شروى نقير ؟
قد أتعرض للسخرية من البعض بما سأجيب وكل هذا لن يغير من قناعتي .
الجواب بكل بساطة أنني عربي مسلم ، قرأ كتاب الله الكريم بإمعان وتحليل ، وتعلمت منه الفكر اليهودي في كل شيء وغرورهم ومكرهم الشيطاني ، وإلا لماذا كان اليهود هم بنص قرآني صريح قد صدر عليهم حكم الله الذي لا رجعة فيه ، والرسول عيله السلام نصح امته بمخالفة اليهود لأنهم على غير الحق ، وحتى الزعيم الصيني ماوتسي تونج قال لشعبه خالفوا أعداءكم ، وبناء على قناعتاتي بعد كل هذا العمر فإني أعلن مخالفتي لكسينجر في توقعاته .
مثلا قال عن أيران انها ستزال ، لأنها حجر عثرة امام المشروع وستتكفل امريكا بذلك وبهذا تستفز الروس والصين للتحالف والدخول في الحرب الثالثة، وانا أقول إن أمريكا ستهزم في هذه الحرب بالصين وكوريا الشمالية هزيمة لا تقضي على الولايات المتحدة ولكن ستذهب بكثير من هيبتها، أما ايران فهي ستتجه بكليتها وفي استدارة تامة باتجاه الغرب وتتخلى عن خططها السابقة التي أخذت وقتا طويلا من أجلها قبل بداية الحرب .
هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل التي هي مكلفة بقتل نصف العرب أي أكثر من مائتي مليون انسان ، ستكون فقط على أيدي العرب ومن نقط البداية نفسها وأعني فلسطين والعراق، وعلى أيدي العرب وعقيدتهم ورجالهم ، الذين غيروا مجرى التاريخ حين هزموا فارس وروما أعتى قوى العالم قبل القرآن الكريم .
لقد بدأ العد العكسي وسنرى من قوله أصدق ، هل من أعتمد على حقائق مادية صرفة في عالم الشهادة لا يستطيع أحد انكارها ، أم من تساوى ايمانه بعالم الغيب والشهادة بكتاب لا ريب بما ورد فيه ؟؟
وأختم بما ورد في كتاب الله (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ )
صلاح ابو هنود