ما هذا التخلف ؟
د. جهاد البرغوثي
جو 24 : فرض الاسلاميون على اهل الرقة من المسيحيين ابناء سوريا الاصليين بدفع الجزية ! قرأت هذا الخبر وانتابني حالة من الغثيان والقرف والاشمئزاز. وما يُعزِّيني وامثالي من العروبيين ان الاخوة المسيحيين ابناء هذا الوطن العربي الكبير بتحملون تلك الاهانات وهم على معرفة تامة بان ما يحدث باسم الاسلام !! هو ليس بالاسلام الذي هم يحترمونه كما نحن المسلمون نحترم دينهم ونعترف به كتابا وفقها ورسالة ، اضافة الى انهم اهلنا واحبتنا وجزء اصيل من مجتمعنا العربي وتواصلنا الاجتماعي .
فالدول تتقدم وتنهل من التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة الكثير بعد ان اخذت الامم تقترب من بعضها البعض وتعمل معا لما فيه مصلحة الانسانية جمعاء.
ما هذا التخلف ؟ ومن اعطى فئة ما صلاحية الهيمنة على الناس مسلمين ومسيحيين وفرضوا ما فرضوه عليهم لما عليهم ان يتبعوه او يقوموا به .
"ولكل امة رسول فإذا جاء رسولهم قـُضي بينهم بالقسط وهم لا يُظلمون "صدق الله العظيم
كفانا الرياح العاتية التي تهب علينا من كل صوب .
فما يندفع علينا من الخارج فهو ليس بجديد والتآمر على هذه الامة مستمر، ولكن ما يأتينا بقوى ذاتية موجهة ومدفوع أجرها في الداخل يمزق نسيجنا الاجتماعي فهو اشد خطرا واكثر فتنة واكبر إيلاما– " وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال" صدق الله العظيم
لا بأس في ابداء الرأي والاجتهاد في الفكر والاختلاف في الوسيلة ما دامت الغاية متفق عليها الا وهي العزة والكرامة والقوة والمنعة لامتنا العربية المهددة بوجودها وبدولها وبلغتها وبتماسكها الوطني والسياسي والاجتماعي ، وهم في ذلك يرمون بنا مسلمين ومسيحيين بأسهمهم القاتلة .
فالدول تتقدم وتنهل من التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة الكثير بعد ان اخذت الامم تقترب من بعضها البعض وتعمل معا لما فيه مصلحة الانسانية جمعاء.
ما هذا التخلف ؟ ومن اعطى فئة ما صلاحية الهيمنة على الناس مسلمين ومسيحيين وفرضوا ما فرضوه عليهم لما عليهم ان يتبعوه او يقوموا به .
"ولكل امة رسول فإذا جاء رسولهم قـُضي بينهم بالقسط وهم لا يُظلمون "صدق الله العظيم
كفانا الرياح العاتية التي تهب علينا من كل صوب .
فما يندفع علينا من الخارج فهو ليس بجديد والتآمر على هذه الامة مستمر، ولكن ما يأتينا بقوى ذاتية موجهة ومدفوع أجرها في الداخل يمزق نسيجنا الاجتماعي فهو اشد خطرا واكثر فتنة واكبر إيلاما– " وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال" صدق الله العظيم
لا بأس في ابداء الرأي والاجتهاد في الفكر والاختلاف في الوسيلة ما دامت الغاية متفق عليها الا وهي العزة والكرامة والقوة والمنعة لامتنا العربية المهددة بوجودها وبدولها وبلغتها وبتماسكها الوطني والسياسي والاجتماعي ، وهم في ذلك يرمون بنا مسلمين ومسيحيين بأسهمهم القاتلة .