كنز الأردن الكبير
صلاح ابو هنود
جو 24 : بالأمس أرسل لي صديق رابطا لفيلم عن حياة المرحوم الملك الراحل جلالة الحسين وهو من انتاج تلفزين (THAMES) البريطاني في أوائل السبعينات ، يستعرض الفيلم بعض جوانب حياة الراحل الحسين وأسرته حين كان سمو الأمير عبدالله واشقاؤه الأمراء والأميرات فيصل وعائشة وزين أطفالا وأمهم الأميرة منى الحسين ولفت انتباهي كثيرا السؤال الذي وجهه مقدم البرنامج بعد توطئة عن حجم وعدد المحاولات التي تمت لقتل الملك حسين وكان السؤال :
المقدم :هل تخاف من الموت ؟
الملك : انا لا اخاف الموت
المقدم : مم تخاف اذا لم تكن تخاف الموت ؟
الملك : انا أخاف فقط من نفسي
المقدم : كيف؟
الملك : أن أقوم بأي عمل أخذل به شعبي ، هذا ما يخيفني
ثم تحدث عن كرامة الجيش وكيف طلب ابناؤه ان يلتحقوا بالتدريب العسكري في مرحلة الطفولة وقام بتلبية الطلب .
موقف في غاية الأهمية (عدم خذلان الشعب وكرامة الجيش غاية الحياة عنده ).
أعتقد جازما أن هذا الدرس ترسخ في عقل ابنائه وعائلته وهاهو الأميرعبد الله الذي التحق بالجيش طفلا هوالآن قائده الأعلى وملك البلاد يقودها عبر كل العواصف التي تهب في الداخل ومن حولنا ومعه الجيش الذي سعدت تماما وأنا اٌقرا تصريحات رئيس هيئة الأركان حول الكنز العجلوني الموهوم .
ما ارعبني هو كيف اخترقت اسرائيل وطنا وزرعت فيه من المتفجرات ما يكفي لتدمير الكثير من المدن والقرى وقتل الكثير من الخلق لو أن ظاهرة طبيعية كزلزال أصاب الأردن !!!
لقد قام الجيش ومنذ مدة طويلة بعمل صامت وجهد كبير دون البحث عن شهرة امام الكاميرات والفضائيات انقذ به الأردن من عمل خسيس وجبان قامت به اسرائيل عام 1969 اي بعد هزيمتها النكراء عام 1968 في معركة الكرامة وبقيت صامتة على هذه الفعلة النكراء رغم توقيع معاهدة سلام مع الأردن
إن الزوبعة التي ثارت حول كنوز عجلون أظهرت كم هو حجم الطابور الخامس في الأردن وكشفت أن اسرائيل ما كانت تقدر على مثل هذا الفعل لو لم يكن هناك من خان وطنه وساعدهم في فعلتهم مقابل ثمن ربما خسره في اعمال تتواءم مع طبع الخيانة وأتذكر شعر السياب :
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده !!!!
أحس بالأسى على الذين كتبوا وروجوا وبلبلوا وشوشوا تفكير الشعب وشاركوا في حرب نفسية هي ايضا صناعة اسرائيلة وأرجوهم أن يعتذروا للناس ويبرؤا انفسهم وان ما فعلوه كان بجهالة وعلى وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتحروا دائما الدقة والنزاهة والموضوعية فيما يقولون ويكتبون .
وأن يكون الإعلام الرسمي على مستوى جاهزية الجيش وقدرته واخلاصه للدفاع عن هذا الوطن الأبي والعصيّ على أعدائه.
وخلاصة مقالتي أن ملك الأردن وجيشه أهم كنز في الوطن ولن نخاف الخونة والمتآمرين ومكر اليهود تجاه الأردن الحبيب .
إن للأردن كنزا عز نظيره
المقدم :هل تخاف من الموت ؟
الملك : انا لا اخاف الموت
المقدم : مم تخاف اذا لم تكن تخاف الموت ؟
الملك : انا أخاف فقط من نفسي
المقدم : كيف؟
الملك : أن أقوم بأي عمل أخذل به شعبي ، هذا ما يخيفني
ثم تحدث عن كرامة الجيش وكيف طلب ابناؤه ان يلتحقوا بالتدريب العسكري في مرحلة الطفولة وقام بتلبية الطلب .
موقف في غاية الأهمية (عدم خذلان الشعب وكرامة الجيش غاية الحياة عنده ).
أعتقد جازما أن هذا الدرس ترسخ في عقل ابنائه وعائلته وهاهو الأميرعبد الله الذي التحق بالجيش طفلا هوالآن قائده الأعلى وملك البلاد يقودها عبر كل العواصف التي تهب في الداخل ومن حولنا ومعه الجيش الذي سعدت تماما وأنا اٌقرا تصريحات رئيس هيئة الأركان حول الكنز العجلوني الموهوم .
ما ارعبني هو كيف اخترقت اسرائيل وطنا وزرعت فيه من المتفجرات ما يكفي لتدمير الكثير من المدن والقرى وقتل الكثير من الخلق لو أن ظاهرة طبيعية كزلزال أصاب الأردن !!!
لقد قام الجيش ومنذ مدة طويلة بعمل صامت وجهد كبير دون البحث عن شهرة امام الكاميرات والفضائيات انقذ به الأردن من عمل خسيس وجبان قامت به اسرائيل عام 1969 اي بعد هزيمتها النكراء عام 1968 في معركة الكرامة وبقيت صامتة على هذه الفعلة النكراء رغم توقيع معاهدة سلام مع الأردن
إن الزوبعة التي ثارت حول كنوز عجلون أظهرت كم هو حجم الطابور الخامس في الأردن وكشفت أن اسرائيل ما كانت تقدر على مثل هذا الفعل لو لم يكن هناك من خان وطنه وساعدهم في فعلتهم مقابل ثمن ربما خسره في اعمال تتواءم مع طبع الخيانة وأتذكر شعر السياب :
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون
أيخون إنسان بلاده !!!!
أحس بالأسى على الذين كتبوا وروجوا وبلبلوا وشوشوا تفكير الشعب وشاركوا في حرب نفسية هي ايضا صناعة اسرائيلة وأرجوهم أن يعتذروا للناس ويبرؤا انفسهم وان ما فعلوه كان بجهالة وعلى وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتحروا دائما الدقة والنزاهة والموضوعية فيما يقولون ويكتبون .
وأن يكون الإعلام الرسمي على مستوى جاهزية الجيش وقدرته واخلاصه للدفاع عن هذا الوطن الأبي والعصيّ على أعدائه.
وخلاصة مقالتي أن ملك الأردن وجيشه أهم كنز في الوطن ولن نخاف الخونة والمتآمرين ومكر اليهود تجاه الأردن الحبيب .
إن للأردن كنزا عز نظيره